الأسئلة الشائعة

يشير مفهوم الزراعة الفولتية إلى الاستخدام المتزامن للأراضي الزراعية للإنتاج المشترك للمحاصيل والطاقة الشمسية في ان واحد. ولتنفيذ هذا المفهوم بنجاح في الممارسة العملية، لا بد من إيجاد توازن بين استخدام الضوء لتوليد الطاقة واستخدام الضوء لعملية التمثيل الضوئي، حتى لا يأتي أي من الاثنين علي حساب الآخر. وعلى أية حال، يجب أن تظل الزراعة هي النشاط الأساسي في هذه الأرض المخصصه للزراعه، مع لعب توليد الطاقة دورًا تكميليًا. ويتم تحقيق ذلك من خلال الدراسة المتأنية للتصميم الأمثل لتركيب الألواح الشمسية.

إذا تحدثنا عن الصوب الزجاجيه، سواء قد تم بناء الصوب الزجاجيه بالفعل أو مشروع صوب جديد، فإن نظام الزراعه الفولتيه يأتي على شكل زجاج شمسي جديد لسقف الصوبه ، ليحل محل الألواح الزجاجية التقليديه. تستطيع شركة برايت إنتاج هذا المنتج في مجموعة واسعة من الأبعاد، بما يتوافق مع متطلبات المشروع المحددة بالتشاور مع شركة بناء الصوب. القرار الذي يجب أن يتخذه المزارع هو مستوى نفاذية الضوء المطلوب للزجاج الشمسي، وذلك لضمان وصول ما يكفي من الضوء إلى المحاصيل داخل الصوبه تحت سقف الزجاج الشمسي.

بالنسبة لأنظمة الزراعة الفولتية في الحقول الزراعيه، يتم تحديد التصميم من خلال عدد من العوامل، بما في ذلك المحصول المراد زراعته، وموقع المزرعة وتضاريسها، ونوع الآلات التي يجب استخدامها هناك، والمزيد. بإمكان برايت مساعدة العملاء في تصميم النظام المناسب لاحتياجاتهم. وفي هذه الحالة أيضًا، سيحدد نوع المحصول والظروف المناخية المحلية نفاذية الضوء للزجاج الشمسي المستخدم و درجة شفافيته ، وذلك للحفاظ على الإنتاج الزراعي باعتباره النشاط الرئيسي على الأرض.

من الممكن تغيير المحصول خلال عمر النظام طالما أن المحصول الجديد قادر على التكيف مع ظروف الإضاءة الناتجة عن النظام. بالنسبة لأنظمة الحقول، ينبغي أيضًا معرفة ما إذا كانت عمليات زراعة المحصول الجديد، على سبيل المثال. استخدام آلات محددة، متوافقة مع تصميم النظام.

في حين أن هناك عددًا كبيرًا من المحاصيل التي تم تتوافق و تتماشى مع هذا النظام، تركز برايت في المقام الأول على المحاصيل المزروعة في الصوب الزجاجيه الزراعية وعلى المنشآت الزراعية العلوية لزراعة الفواكه والخضروات والمكسرات وكذلك زراعة العنب في الحقول المفتوحة. تعتمد مدى ملاءمة الخلايا الكهروضوئية لعملية زراعية معينة في المقام الأول على الموقع (كمية الضوء المتوفرة في المنطقة) وخصائص المحاصيل، حيث تتطلب بعض الأنواع مزيدًا من الظل، والبعض الآخر يتحمل الظل، والبعض الآخر لا يزال أداؤه أقل تحت الظل. على أية حال، إذا لم يكن هناك مرجع قابل للمقارنة موجود مسبقًا، فمن الجيد أن يقوم المزارع أولاً بتجربة النظام علي مساحه محدده من أجل تحديد ما هو الأفضل لحالته قبل الالتزام بعد ذلك بالحل الذي سيتم تنفيذه على نطاق أوسع.

هذا سؤال لا يمكن الإجابة عليه بشكل عالمي موحد نظرًا للعدد الكبير من العوامل التي تلعب دورًا هنا. فكر، على سبيل المثال، في السعر الذي يمكن الحصول عليه مقابل الكهرباء المولدة من خلال بيعها لشركة خدمات عبر اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل (PPA) أو النفقات التشغيلية المتجنبة إذا استخدم الشخص الكهرباء المولدة بنفسه. علاوة على ذلك، فإن وجود نظام الطاقة الزراعية الشمسية يقدم فوائد زراعية إضافية، بما في ذلك تقليل مخاطر فقدان المحاصيل، وانخفاض احتياجات الري، ونظام تخزين المياه، وتقليل استخدام المواد الكيميائية الزراعية، وكلها تلعب دورًا في سرعة استرداد الاستثمار في هذا النظام. تحقق تركيب أنظمة الطاقة الزراعية الشمسية في ولاية كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة، عادةً معدل عائد داخلي (IRR) بنسبة 24.7%. يتأثر هذا المعدل بعوامل مختلفة، مثل الظروف المناخية وما إذا كان النظام يتم تنفيذه في دفيئة (حيث كان سيتم بناء الهيكل على أي حال، وتكمن الفرق في التكلفة في الزجاج المستخدم للسقف) أو في حقل مفتوح (حيث تكون هناك حاجة إلى هيكل دعم مخصص). إحدى المزايا المالية الكبيرة لتركيب الألواح الشمسية هي الفوائد الضريبية الكبيرة المتاحة في العديد من المناطق حول العالم. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، تقدم الحكومة ائتمانًا ضريبيًا للطاقة الشمسية يمكن أن يغطي ما يصل إلى 30٪ من تكاليف التركيب. في جميع الحالات، يمكن أن يكون نظام الطاقة الزراعية الشمسية جذابًا ماليًا في سيناريوهات مختلفة، ويمكن لشركة Brite أن تساعد الأطراف المهتمة في تقييم الجدوى الاقتصادية للاستثمار ووقت استرداده.

كما هو الحال مع تركيبات الالواح الكهروضوئية التقليدية، يمكن عرض الكهرباء المولدة للبيع، أو استخدامها من قبل مالك النظام لأغراضه الخاصة، أو مزيج منهما. إن اتفاقيات شراء الطاقة هي أدوات قد تكون متاحة لأصحاب الأنظمة الزراعية الفولتيه، اعتمادًا على موقعهم واحتياجاتهم المحلية والأطر التنظيمية. عندما نفكر في الاستهلاك الخاص، فإن ذلك يمكن أن يغطي احتياجات الكهرباء للصوب، و ثلاجات التخزين للمنتجات الزراعية، والعمليات اللوجستية، والمعالجة الإضافية للمنتجات، والكهرباء لمضخات الري، وما إلى ذلك. علاوة على ذلك، لا بد أن يصبح انظمة تخزين الكهرباء)البطاريات( أكثر اقتصادا ومع ذلك، فإن كهربة الآلات الزراعية أصبحت وشيكة، وسيبدأ الهيدروجين الأخضر في لعب دور أكبر في نظام الطاقة لدينا، وكلها عوامل يمكن أن تخلق نماذج أعمال جديدة لنظام الزراعه الفولتيه.